الــلـغــة
عـربـي
English
الــلـغــة
عـربـي
English
سلفركوين
الرئيسيـة
القسم التعليمي
قسم البيع والشراء
من نحن؟
أسعار العملات الآن
اخبار
شاركنا تجربتك
الأخبار
الاخبار الحالية
الأرشيف
الأخبار الحالية
هل البيتكوين سلاح حرب في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ؟
بواسطة: إدارة موقع إيجيل ويب
تاريخ: 10/12/2022 . 13:00 بتوقيت غرينتش
تم اختراع عملة بيتكوين BTC حتى يكون بديلا للنظام المالي المركزي وحتى يتمكن الجميع من الوصول إلى الخدمات المصرفية. لكن هل يمكن أن تصبح بيتكوين أو العملات المشفرة البديلة سلاح حرب؟ أولاً، لجأ الصراع الروسي الأوكراني إلى بيتكوين. والآن الفلسطينيون في قطاع غزة المحاصر يولون اهتمامًا للبيتكوين والعملات البديلة لكسب العيش.
وصلت التوترات الجيوسياسية بين بعض الدول إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق. ويبدو أن خطر نشوب حرب عالمية تبيح كل الأسلحة ما زال احتمالا وارداً.
وفي الأشهر القليلة الماضية و بسبب الصراع المؤسف بين روسيا وأوكرانيا. ظهرت حالات تربط بين الحرب والعملات المشفرة مثل بيتكوين التي لعبت دورًا حيويًا في المعركة من أجل البقاء. ولا تزال هناك بعض المشكلات العملية المتعلقة باستخدام التشفير قبل الحرب وبعدها. لكن كيف تؤثر الحرب، سواء الداخلية أو الخارجية، على العملات المشفرة؟
وسط الصراع بين أوكرانيا وروسيا، تمكنت أوكرانيا من جمع ملايين الدولارات فقط من خلال مبادرات التمويل المشفرة.
في 24 شباط/فبراير 2022، اجتاحت القوات الروسية أوكرانيا ومنذ ذلك الحين استمرت الحرب التي أثارت الجدل في العالم والتي فيها وجد قطاع التشفير والأصول الرقمية أنفسهم أدوات وسائل للصراع والحرب. كما تصدرت هذه الأصول الرقمية عناوين الصحف منذ الغزو.
وتباين أداء العملات المشفرة خلال أكثر الحرب وتغير بيتغير الأحداث. حيث انخفضت عملة بيتكوين بعد أن شنت روسيا هجومها الأول على أوكرانيا. بسبب تخلص المستثمرون من الأصول ذات المخاطر العالية. لكن لاحقا شهد السوق الرقمي ارتفاعا في الأسعار.
كما كان أحد الأسباب الرئيسية وراء ارتفاع الأصول الرقمية هو التبرعات بالعملات المشفرة. حيث يأتي مسارها دون قيود حدودية. وأفادت رويترز أن أوكرانيا تمكنت من جمع ما يزيد عن 10 ملايين دولار من خلال مبادرات التمويل وجمع التبرعات فقط. كما كان الطلب على العملات المشفرة في روسيا وخارجها مستمرا.
ويبدو أن الروس قد استعملوا بيتكوين والعملات الرقمية المشفرة الأخرى أيضا لتقليص تأثير العقوبات الأجنبية والتهرب من الضغوط الأمريكية الأوروبية على الاقتصاد الروسي.
يتضح هذا في الرسم البياني أعلاه، أن أسعار العملات الرقمية غيرت اتجاهاتها أيضاً تزامناً مع أحداث الحرب الدائرة بين الجارتين.
بسبب الحصار الاسرائيلي و على الرغم من المخاطر، يتجه عدد متزايد من الفلسطينيين إلى العملات المشفرة لكسب لقمة العيش.
يعاني معظم الفلسطينيين من جراء الصراع وآثار الحرب (وخاصة الفلسطينيين المتواجدين في قطاع غزة المحاصر). ويؤثر هذا الاضطراب الأمني في المنطقة على الحياة اليومية أيضًا وعلى الشبكة المالية والاقتصاد.
استطلعت National News رأي بعض الأفراد في قطاع غزة وسلطت الضوء على اهتمامهم بالأصول المشفرة. خاصة مع تقييد إسرائيل للتجارة والوصول للخدمات المالية في القطاع المحاصر. كما يتضح أن عدد متزايد من السكان يتجهون إلى العملات المشفرة لكسب لقمة العيش (على الرغم من المخاطر المتعلقة بالسوق المشفر و تقلبات الأسعار والقرصنة وضعف شبكة الانترنت). كما جاء في تقرير الاستطلاع.
نور هي واحدة من سكان غزة لم تكن لها علاقة بالبيتكوين قبل أن يتم تدمير متجر المكياج الخاص بها خلال حرب عام 2021 مع إسرائيل. في وقت لاحق، بدأت في الاستثمار في العملات المشفرة للبقاء على قيد الحياة وكسب لقمة العيش.
في حين يرى كريم، الذي يقيم أيضا في غزة والذي يستثمر أيضًا في بيتكوين أن وضع الاقتصاد في القطاع المحاصر والوصول الذي يضيفه القطاع المشفر شجعه على التحول للتداول الرقمي وتحصيل دخل مستقل من خلال المنصات الرقمية.
نشر الدكتور طارق دانه، المستشار السياسي للشبكة الفلسطينية للسياسات، مقالا بعنوان "هل يمكن أن تساعد العملة المشفرة في الكفاح من أجل تحرير فلسطين؟" تحدث فيه مطولا على الأسباب التي دفعت الفلسطينيين للمخاطرة بالانخراط في التشفير. :
بسبب الحصار الاسرائيلي و على الرغم من المخاطر، يتجه عدد متزايد من الفلسطينيين إلى العملات المشفرة لكسب لقمة العيش.
يعاني معظم الفلسطينيين من جراء الصراع وآثار الحرب (وخاصة الفلسطينيين المتواجدين في قطاع غزة المحاصر). ويؤثر هذا الاضطراب الأمني في المنطقة على الحياة اليومية أيضًا وعلى الشبكة المالية والاقتصاد.
استطلعت National News رأي بعض الأفراد في قطاع غزة وسلطت الضوء على اهتمامهم بالأصول المشفرة. خاصة مع تقييد إسرائيل للتجارة والوصول للخدمات المالية في القطاع المحاصر. كما يتضح أن عدد متزايد من السكان يتجهون إلى العملات المشفرة لكسب لقمة العيش (على الرغم من المخاطر المتعلقة بالسوق المشفر و تقلبات الأسعار والقرصنة وضعف شبكة الانترنت). كما جاء في تقرير الاستطلاع.
نور هي واحدة من سكان غزة لم تكن لها علاقة بالبيتكوين قبل أن يتم تدمير متجر المكياج الخاص بها خلال حرب عام 2021 مع إسرائيل. في وقت لاحق، بدأت في الاستثمار في العملات المشفرة للبقاء على قيد الحياة وكسب لقمة العيش.
في حين يرى كريم، الذي يقيم أيضا في غزة والذي يستثمر أيضًا في بيتكوين أن وضع الاقتصاد في القطاع المحاصر والوصول الذي يضيفه القطاع المشفر شجعه على التحول للتداول الرقمي وتحصيل دخل مستقل من خلال المنصات الرقمية.
نشر الدكتور طارق دانه، المستشار السياسي للشبكة الفلسطينية للسياسات، مقالا بعنوان "هل يمكن أن تساعد العملة المشفرة في الكفاح من أجل تحرير فلسطين؟" تحدث فيه مطولا على الأسباب التي دفعت الفلسطينيين للمخاطرة بالانخراط في التشفير. :
العملات المشفرة وسيلة الشعب الفلسطيني الأعزل لمقاومة الحصار الاقتصادي
في حين أن العملات المشفرة فتحت الباب أمام العديد من الفلسطينيين للاستفادة من التجارة العالمية، إلا أنها ليست وسيلة قابلة للتطبيق للسلطات الفلسطينية، كما يحذر محمد خالد، صحفي الأعمال في مدينة غزة.
قد تكون هذه المخاوف واقعية. حيث صادر الكيان الاسرائيلي 7.7 مليون دولار من البيتكوين (BTC)، و الدوجكوين (DOGE) ويُعتقد أن حركة حماس المناهضة للاحتلال و الداعمة لقطاع غزة، كانت تستخدمه لمعاملاتها..
لطالما تعرضت العملات الورقية والنقدية للانتكاسات في الحروب. حيث تتوقف أجهزة الصراف الآلي عن العمل، وتحظر الحكومات البنوك من السماح بالسحب ، أو بيع وتبديل العملات الدولية (الفوركس)، أو قبول المدفوعات بمختلف أنواعها، مما يترك الأفراد بلا نقود وغير قادرين على إجراء المعاملات.
في الظروف القصوى مثل الغزو، لن تتمكن البنوك المحلية التي تحتفظ بالعملة من الوصول إليها. ومن المرجح أن تتم مقايضة الاملاك والاثول لشراء الأشياء الضرورية. والنتائج المتوقعة هي زيادة عدم اليقين ومخاطر التضخم العالية، على غرار ما حدث في أوكرانيا ومما يحدث منذ وقت طويل في غزة وفلسطين عموما، مما يجعل شيئًا أساسيًا مثل الخبز سلعة فاخرة.